في أوائل عام 2025، سلط علماء الآثار الضوء على مجمع متقن الهندسة يعود إلى 3000 عام بالقرب من جبل السكري، متجاوزين حدود الزمن ليكشفوا عن تقنيات متقدمة في الطحن والصهر في أفران من الطين — ويعود الكشف الي عصور الدولة البطلمية والرومانية.
ومن جهة أخرى، يبرز منجم السكري نفسه — الذي يُعدّ أعجوبة حديثة يُنتج حوالي 450,000 أونصة سنويًا — بجانب هذا الموقع العتيق، ليربط بين حضارات مصر القديمة وتاريخها العريق في استخراج الذهب، موصلًا بين مهارات حرفية استمرت لقرون، وصناعات حديثة على نطاق عالمي.
تقف جولد ايرا اليوم على أعتاب هذا الإرث العظيم بتوجه يحفظ التقدير التقليدي ويواكب أحدث تقنيات العصر — تمامًا كما كان يصنع الحرفيون المصريون القدماء منذ قرون.